3257    ( 17 ) في الرجل يسحر ويسم فيعالج  
( 1 ) حدثنا أبو بكر  قال حدثنا عفان بن علي  عن  الأعمش  عن إبراهيم  عن الأسود  عن عائشة  قالت : من أصابه بسرة أو سم أو سحر فليأت الفرات  ،  فليستقبل الجرية  ،  فيغتمس فيه سبع مرات  [ ص: 435 ] 
( 2 ) حدثنا أبو بكر  قال حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن يزيد بن حبان  عن  زيد بن أرقم  قال : سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود  ،  فاشتكى النبي صلى الله عليه وسلم لذلك أياما  ،  فأتاه جبريل  فقال : إن رجلا كذا من اليهود  سحرك  ،  عقد لك عقدا  ،  فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم  عليا  ،  فاستخرجها فجاء بها  ،  فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة  ،  فقام النبي صلى الله عليه وسلم كأنما نشط من عقال  ،  فما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك اليهودي ولا رآه في وجهه قط   . 
( 3 ) حدثنا أبو بكر  قال حدثنا عبد الله بن نمير  عن هشام  عن أبيه عن  عائشة  قالت : سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق  يقال له لبيد بن الأعصم  ،  حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله  ،  حتى إذا كان ذات يوم أو كان ذات ليلة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا ثم دعا ثم قال : يا  عائشة  ،  أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه  ،  جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي  ،  والآخر عند رجلي  ،  فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي : ما وجع الرجل ؟ قال : مطبوب  ،  قال من طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم  ،  قال : في أي شيء ؟ قال : في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر  ،  قال : وأين هو ؟ قال : في بئر ذي أروان فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه  ،  ثم جاء فقال : يا  عائشة  ،  كأنما ماؤها نقاعة الحناء  ،  ولكأن نخلها رءوس الشياطين  ،  فقلت : يا رسول الله  ،  أفهلا أحرقته ؟ فقال : لا  ،  أما أنا فقد عافاني الله  ،  وكرهت أن أثير على الناس منه شرا  ،  فأمر بها فدفنت   . 
( 4 ) حدثنا أبو بكر  قال حدثنا  شبابة  قال حدثنا  ليث بن سعد  عن سعيد بن أبي سعيد  عن  أبي هريرة  قال : لما فتحت خيبر  أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم  ،  فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اجمعوا لي من كان هاهنا من اليهود  ،  فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل جعلتم في هذه الشاة سما ؟ قالوا : نعم  ،  قال : ما حملكم على ذلك ؟ قالوا : أردنا إن كنت كاذبا نستريح منك  ،  وإن كنت نبيا لم يضرك   . 
( 5 ) حدثنا أبو بكر  قال حدثنا  إسماعيل بن عياش  عن  ابن جريج  عن  عطاء  أنه كان لا يرى بأسا أن يأتي المؤخذ عن أهله والمسحور من يطلق عنه  [ ص: 436 ] 
( 6 ) حدثنا أبو بكر  قال حدثنا  إسماعيل بن عياش  قال : سألت عطاء الخراساني  عن المؤخذ عن أهله والمسحور  ،  نأتي نطلق عنه  ،  قال : لا بأس بذلك إذا اضطر إليه . 
( 7 ) حدثنا أبو بكر  قال حدثنا  وكيع  عن هشام  عن  قتادة  عن  سعيد بن المسيب  قال : قلت له : رجل طب بسحر  ،  نحل عنه ؟ قال : نعم  ،  من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					