أحزاب بن أسد ويقال: ابن أسيد السمعي على [ ص: 671 ] .
وزن أفعال الحاء غير معجمة والزاي معجمة ، روى عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، روى عنه أبو الخير ، ومكحول ، وخالد بن معدان .
فأما جراد بالجيم وآخره دال تحتها نقطة ففي الصحابة رجل يسمى:
جرادا ذكر أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم أو جنادة بن جراد .
وجراد بن خالد الباهلي هو الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم بإبله [ ص: 672 ] .
وقد وسمها في وجوهها فأنكر عليه ، روى عنه جنادة بن جراد .
وعبد الله بن جراد العقيلي ، روى عن النبي صلى الله عليه [ ص: 673 ] .
وسلم ، روى عنه يعلى بن الأشدق تكلموا فيه ، حدثنا ابن أبي داود ، حدثنا أيوب الوزان ، حدثنا يعلى بن الأشدق ، عن عبد الله بن جراد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حكم بين اثنين تحاكما إليه وارتضيا به فلم يقل بينهما بالحق فعليه لعنة الله" .
[ ص: 674 ] .
وإبراهيم بن جراد العدوي ، روى عن ثابت بن ثوبان ، روى عنه محمد بن شعيب بن شابور وكان له قدر بالشام .
وعيسى بن جراد الكلابي وهو أبو المرأة التي خاصمت إلى الشعبي فقيل فيها:
فتن الشعبي لما رفع الطرف إليها
[ ص: 675 ]بنت عيسى بن جراد . . . ظلم الخصم لديها
ومن جهينة آل جراد وهم أشراف شهدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الشجرة .
منهم تيم بن ربيعة بن عوف بن جراد بايع تحت الشجرة .
وعمرو بن عوف بن وهب بن جراد .
وجندب بن مكيث بن عمرو بن جراد شهد مع الأنصار [ ص: 677 ] المشاهد . كل هؤلاء من جهينة .
وكعب بن جراد مدني ، روى عن أبي ذر ، وأبي هريرة [روى عنه عمر بن الفضل البصري يكنى أبا صالح ] ، روى عنه ابن أبي ليلى ، وبسر بن سعيد ، وزيد بن أسلم .
وجراد بن طارق ، روى عنه فيل بن عرادة .
وجراد بن مجالد الضبي ، روى عن رجاء بن حيوة ، وابن سيرين ، روى عنه شعبة ، وأبو بكر بن عياش .
[ ص: 678 ] فأما حذار الحاء مضمومة غير معجمة وفوق الذال نقطة فمنهم:
ربيعة بن حذار الأسدي كان شريفا في الجاهلية وهو أحد حكماء العرب وليس في بني أسد حكيم غيره قال الشاعر:
فإذا طلبت المجد أين محله فاعمد لبيت ربيعة بن حذار
. . . يهب النجيبة والجواد بسرجه .
والأدم بين لواقح وعشار


