( 2841 ) فصل nindex.php?page=treesubj&link=5433وما كان مشتملا على جنسين بأصل الخلقة  ، كالتمر الذي اشتمل على النوى وما عليه ، والحيوان المشتمل على لحم وشحم وغيره ، وأشباه ذلك ، فهذا إذا قوبل بمثله ، جاز بيعه به ، ولا نظر إلى ما فيه ، فإن { nindex.php?page=hadith&LINKID=119049النبي صلى الله عليه وسلم أجاز بيع التمر بالتمر ، والحيوان بالحيوان } .

وقد علم اشتمالهما على ما فيهما ، ولو باع ذلك بنوع غير مقصود فيه ، nindex.php?page=treesubj&link=5433كبيع التمر الذي فيه النوى بالنوى  ، ففيه عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد روايتان ، قد ذكرناهما فيما مضى ، فأما nindex.php?page=treesubj&link=5433العسل قبل تصفيته  ، فقال أصحابنا : لا يجوز بيع بعضه ببعض ; لاشتماله على عسل وشمع ، وذلك بفعل النحل فأشبه السيف المحلى .

( 2841 ) فَصْلٌ nindex.php?page=treesubj&link=5433وَمَا كَانَ مُشْتَمِلًا عَلَى جِنْسَيْنِ بِأَصْلِ الْخِلْقَةِ  ، كَالتَّمْرِ الَّذِي اشْتَمَلَ عَلَى النَّوَى وَمَا عَلَيْهِ ، وَالْحَيَوَانِ الْمُشْتَمِلِ عَلَى لَحْمٍ وَشَحْمٍ وَغَيْرِهِ ، وَأَشْبَاهِ ذَلِكَ ، فَهَذَا إذَا قُوبِلَ بِمِثْلِهِ ، جَازَ بَيْعُهُ بِهِ ، وَلَا نَظَرَ إلَى مَا فِيهِ ، فَإِنَّ { nindex.php?page=hadith&LINKID=119049النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجَازَ بَيْعَ التَّمْرِ بِالتَّمْرِ ، وَالْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ } .

وَقَدْ عَلِمَ اشْتِمَالَهُمَا عَلَى مَا فِيهِمَا ، وَلَوْ بَاعَ ذَلِكَ بِنَوْعٍ غَيْرِ مَقْصُودٍ فِيهِ ، nindex.php?page=treesubj&link=5433كَبَيْعِ التَّمْرِ الَّذِي فِيهِ النَّوَى بِالنَّوَى  ، فَفِيهِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ رِوَايَتَانِ ، قَدْ ذَكَرْنَاهُمَا فِيمَا مَضَى ، فَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=5433الْعَسَلُ قَبْلَ تَصْفِيَتِهِ  ، فَقَالَ أَصْحَابُنَا : لَا يَجُوزُ بَيْعُ بَعْضِهِ بِبَعْضٍ ; لِاشْتِمَالِهِ عَلَى عَسَلٍ وَشَمْعٍ ، وَذَلِكَ بِفِعْلِ النَّحْلِ فَأَشْبَهَ السَّيْفَ الْمُحَلَّى .