[ ص: 254 ] فصل : ويستحب أن يؤذن على شيء مرتفع    ; ليكون أبلغ لتأدية صوته ، وقد روى أبو داود  ، عن  عروة بن الزبير  عن امرأة من بني النجار  قالت : كان بيتي من أطول بيت حول المسجد ، وكان  بلال  يؤذن عليه الفجر ، فيأتي بسحر ، فيجلس على البيت ينظر إلى الفجر فإذا رآه تمطى ، ثم قال : اللهم إني أستعينك وأستعديك على قريش  ، أن يقيموا دينك . قالت : ثم يؤذن . وفي حديث بدء الأذان ، فقال { رجل من الأنصار    : يا رسول الله ، رأيت رجلا ، كأن عليه ثوبين أخضرين ، فقام على المسجد فأذن ، ثم قعد قعدة ، ثم قام فقال مثلها إلا أنه يقول : قد قامت الصلاة   } . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					