كتاب الإقرار    ( وهو ) لغة الاعتراف بالحق مأخوذ من المقر كأن المقر جعل الحق في موضعه وشرعا ( إظهار مكلف مختار ما عليه لفظا ) أي بلفظ ( أو كتابة أو إشارة من أخرس  [ ص: 453 ] أو على موكله أو موليه ) مما يمكن إنشاؤه لهما ( أو ) على ( موروثه بما يمكن صدقه ) وأتى محترز قيوده وهو ثابت بالإجماع لقوله تعالى { وإذ أخذ الله ميثاق النبيين    } الآية { وآخرون اعترفوا بذنوبهم    } و { ألست بربكم قالوا بلى    } { ورجم النبي صلى الله عليه وسلم ماعزا  والغامدية  بإقرارهما   } ولأنه إخبار على وجه ينتفي فيه التهمة والريبة ولهذا كان آكد من الشهادة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					