قوله تعالى : وإلى عاد الآيات .
أخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن قتادة ( إلا على الذي فطرني ) أي خلقني .
وأخرج ابن عساكر عن الضحاك قال : أمسك الله عن عاد القطر ثلاث سنين فقال لهم هود ( استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ) فأبوا إلا تماديا .
وأخرج سعيد بن منصور ، وابن سعد في «الطبقات» وابن أبي شيبة في «المصنف» ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ والبيهقي في «سننه» عن الشعبي قال : خرج عمر بن الخطاب يستسقي فلم يزد على الاستغفار حتى رجع ، فقيل له : ما رأيناك استسقيت قال : لقد طلبت المطر بمجاديح السماء التي يستنزل بها المطر ثم قرأ ( ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ) و ( استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ) .
[ ص: 85 ]
وأخرج أبو الشيخ ، عن هارون التيمي في قوله : ( يرسل السماء عليكم مدرارا ) قال : المطر لإبانه .
وأخرج أبو الشيخ ، عن ابن زيد في قوله : ( يرسل السماء عليكم مدرارا ) قال : يدر ذلك عليهم مطرا ومطرا .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن مجاهد في قوله : ( ويزدكم قوة إلى قوتكم ) قال : ولد الولد .
وأخرج ابن جرير ، عن ابن عباس في قوله : ( إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء ) قال : أصابتك بالجنون .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن مجاهد ( اعتراك بعض آلهتنا بسوء ) قال : أصابتك الأوثان بجنون .
وأخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، وأبو الشيخ ، عن قتادة في الآية قال : ما يحملك على ذم آلهتنا إلا أنه قد أصابك منها سوء .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن يحيى بن سعيد قال : ما من أحد يخاف لصا عاديا أو [ ص: 86 ]
سبعا ضاريا أو شيطانا ماردا فيتلو هذه الآية ( إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ) إلا صرفه الله عنه .
وأخرج ابن جرير ، وأبو الشيخ ، عن مجاهد ( إن ربي على صراط مستقيم ) قال : الحق .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن أبي مالك في قوله : ( عذاب غليظ ) قال : شديد .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن قتادة في قوله : ( كل جبار عنيد ) المشرك .
وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن السدي قال : ( كل جبار عنيد ) المشاق .
وأخرج ابن المنذر ، عن إبراهيم النخعي ( عنيد ) قال : مناكب عن الحق .
[ ص: 87 ]
وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن السدي في قوله : ( وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ) قال : لم يبعث نبي بعد عاد إلا لعنت عاد على لسانه .
وأخرج أبو الشيخ ، عن مجاهد في قوله : ( وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة ) قال : لعنة أخرى .
وأخرج ابن المنذر ، وأبو الشيخ ، عن قتادة في الآية قال : تتابعت عليهم لعنتان من الله لعنة في الدنيا ولعنة في الآخرة .


