أخرج أبو الشيخ ، عن السدي ( هو أنشأكم من الأرض ) قال : خلقكم من الأرض .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن مجاهد ( واستعمركم فيها ) قال : أعمركم فيها .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن زيد ( واستعمركم فيها ) قال : استخلفكم فيها .
وأخرج ابن جرير ، وأبو الشيخ ، عن مجاهد ( فما تزيدونني غير تخسير ) يقول : ما تزدادون أنتم إلا خسارا .
وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن عطاء الخراساني ( فما تزيدونني غير [ ص: 88 ]
تخسير ) قال : ما تزيدونني إلا شرا وخسرانا لكم تخسرونه .
وأخرج أبو الشيخ ، عن ابن جريج في قوله : ( ثلاثة أيام ) قال : كان بقي من أجل قوم صالح عند عقر الناقة ثلاثة أيام فلم يعذبوا حتى أكملوها .
وأخرج ابن جرير ، عن قتادة في قوله : ( نجينا صالحا والذين آمنوا ) الآية ، قال : نجاه الله برحمة منه ونجاه من خزي يومئذ .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن زيد في قوله : ( فأصبحوا في ديارهم جاثمين ) قال : ميتين .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : ( كأن لم يغنوا فيها ) قال : كأن لم يعيشوا فيها .
وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن ابن عباس ( كأن لم يغنوا فيها ) قال : كأن لم يعمروا فيها .
وأخرج ابن الأنباري في «الوقف والابتداء» والطستي عن ابن عباس : أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل ( كأن لم يغنوا فيها ) .
[ ص: 89 ]
قال : كأن لم يكونوا فيها يعني في الدنيا حين عذبوا ولم يعمروا فيها ، قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم أما سمعت لبيد بن ربيعة وهو يقول :
وغنيت سبتا قبل مجرى داحس لو كان للنفس اللجوج خلود
.وأخرج ابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : ( كأن لم يغنوا فيها ) قال : كأن لم ينعموا فيها .


