إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما   
. 
 [ ص: 238 ] 
( إن الله وملائكته يصلون على النبي   ) يعتنون بإظهار شرفه وتعظيم شأنه . ( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه   ) اعتنوا أنتم أيضا فإنكم أولى بذلك وقولوا اللهم صل على محمد   . ( وسلموا تسليما   ) وقولوا السلام عليك أيها النبي وقيل وانقادوا لأوامره ، والآية تدل على وجوب الصلاة والسلام عليه  في الجملة ، وقيل تجب الصلاة كلما جرى ذكره لقوله عليه الصلاة والسلام «رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي » وقوله «من ذكرت عنده فلم يصل علي فدخل النار فأبعده الله » ، وتجوز الصلاة على غيره  تبعا . وتكره استقلالا لأنه في العرف صار شعارا لذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك كره أن يقال محمد  عز وجل وإن كان عزيزا وجليلا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					