( وينحرف إمام ) استحبابا بعد صلاته ( إلى مأموم )  لحديث سمرة    { كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه   } " رواه  البخاري    ( جهة قصده ) أي : الإمام لأنه الأسهل عليه ( وإلا ) بأن لم يقصد جهة ( ف ) ينحرف ( عن يمينه ) أي : الإمام ، فتلي يساره القبلة ، تمييزا لجانب اليمنى ( واتخاذ المحراب مباح ) وإن أحدثه الناس ليستدل به الجاهل على القبلة ولهذا استحبه بعضهم . 
				
						
						
