قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل  أكل المال بالباطل  هو تملكه من الجهة المحظورة ؛ وروي عن  الحسن  أنهم كانوا يأخذون الرشى في الحكم وذكر الأكل ، والمراد وجوه المنافع والتصرف ، إذ كان أعظم منافعه الأكل والشرب ، وهو كقوله تعالى : لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل  والمراد سائر وجوه المنافع ، وكقوله تعالى : ولا تأكلوا أموالهم  و إن الذين يأكلون أموال اليتامى  
				
						
						
