سورة الفجر 
561 - قوله تعالى : فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه   ، وبعده : وأما إذا ما ابتلاه  ؛ لأن التقدير في الثاني أيضا : وأما الإنسان فاكتفى بذكره في الأول . والفاء لازم بعده ؛ لأن المعنى مهما يكن من شيء فالإنسان بهذه الصفة ، لكن الفاء أخرت ليكون على لفظ الشرط والجزاء . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					