[ ص: 388 ]  (باب الكاف ) 
 ( [فصل ] الكاف المفتوحة ) 
كرة   رجعة إلى الدنيا . 
كافة   عامة ، أي جميعا . كقوله جل وعز ؟ ادخلوا في السلم كافة  ، أي كلكم . وقوله : وما أرسلناك إلا كافة للناس  ، أي تكفهم وتردعهم . 
كدأب آل فرعون   : كعادتهم . يقال : ما زال ذلك دأبه  [ ص: 389 ] ودينه وديدنه ، أي عادته . 
وكفلها زكريا   ضمها إليه وحصنها . 
كاظمين الغيظ : حابسين الغيظ . 
كأين وكاء وكأ : على وزن كعين وكاع وكع ، ثلاث لغات بمعنى (كم ) . 
 [ ص: 390 ] كلالة   أن يموت الرجل ، ولا ولد له ، ولا والد ، وقيل : هي مصدر من (تكلله النسب ) ، أي أحاط به ، ومنه سمي الإكليل لإحاطته بالرأس . فالابن والأب طرفان للرجل ، فإذا مات ولم يخلفهما ، فقد مات عن ذهاب طرفيه ، فسمي ذهاب طرفين كلالة ، وكأنها اسم للمصيبة في تكلل النسب ، مأخوذ منه يجري مجرى الشجاعة والسماحة واللجاجة . واختصاره أن الكلالة من (تكلله النسب ) أي أطاف به . والولد والوالد خارجان من ذلك ، لأنهما طرفان للرجل . 
كأن لم تغن بالأمس   كأن لم يكن عامرا . والمغاني المنازل ، واحدها مغنى ، وغنيت بالمكان إذا أقمت فيه ] . 
كاد تزيغ قلوب فريق منهم : يقال كاد يفعل ، ولا يقال : كاد أن يفعل . ومعنى (كاد ) هم ولم يفعل . [وتزيغ : تميل ] . 
 [ ص: 391 ] من كل زوج كريم   قال  مجاهد   : من نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام وقال  قتادة :  من (كل زوج كريم ) أي حسن  . 
كيل بعير   يعني حمل جمل . 
كظيم   حابس حزنه ولا يشكوه . 
كل على مولاه   ثقل على وليه وقرابته . 
كأس   إناء بما فيه من الشراب . 
كهف : غار في الجبل . 
وكان تحته كنز لهما   قال : صحف علم مدفونة . وعن جعفر بن محمد   . 
(وكان تحته كنز لهما ) قال : سطران ونصف ، لم يتم الثالث : عجبا للموقن بالرزق كيف يتعب ، وعجبا للموقن بالحساب كيف يغفل ،  [ ص: 392 ] وعجبا للموقن بالموت كيف يفرح ، وقد قال : وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها  ، الآية  . 
وعن  الحسن   (وكان تحته كنز لهما ) قال : لوح من ذهب ، مكتوب فيه : بسم الله الرحمن الرحيم عجبا لمن يؤمن بالقدر كيف يحزن ، وعجبا لمن يوقن بالموت كيف يفرح ، وعجبا لمن يعرف الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها ، لا إله إلا الله محمد  رسول الله  . 
وعن عمر مولى غفرة   : (وكان تحته كنز لهما ) قال لوح من ذهب مصمت ، فيه مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم ، عجبا لمن عرف الموت ثم ضحك . عجبا ممن أيقن بالقدر ، ثم نصب . عجبا ممن أيقن بالموت ثم أمن . أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا  عبده ورسوله  . 
وقال آخرون : بل كان مالا مكنوزا وعن  ابن عباس  ما كان الكنز إلا علما  . 
كمثله شيء   أي كهو . والعرب تقيم المثل مقام النفس ، فتقول : مثلي لا يقال له هذا ، أي أنا لا يقال لي هذا . 
فكيف إذا توفتهم الملائكة   أي كيف يفعلون عند ذلك .  [ ص: 393 ] والعرب تكتفي بكيف من ذكر الفعل معها لكثرة دورها . 
كبر مقتا   عظم بغضا . 
كثيبا مهيلا   رملا سائلا . يقال لكل ما أرسلته من يدك من رمل أو تراب أو نحو ذلك : قد هلته . يعني أن الجبال فتتت من زلزلتها حتى صارت كالرمل المذرى . 
وكواعب   أي نساء قد كعب ثديهن . 
كالوهم   أي كالوا لهم . 
كادح   عامل . 
كبد   شدة ومكابدة لأمور الدنيا والآخرة . 
لكنود   كفور . يقال : كند النعمة إذا كفرها أو جحدها . 
" كلا " أي ليس في الأمر كما ظننت ، وهو ردع وزجر . 
 [ ص: 394 ] كيدهم   مكرهم وحيلهم . 
الكوثر   نهر في الجنة . وكوثر فوعل من الكثرة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					