فصل ودود القز والمسك وفأرته طاهر    ( و ) وقال الأزجي  فأرته طاهرة ، ويحتمل نجاستها ، لأنه جزء من حيوان حي ، لكنه ينفصل بطبعه كالجنين ، وهو صرة الغزال ، وقيل من دابة في البحر لها أنياب . 
وفي التلخيص فيكون مما لا يؤكل . 
وفي الفنون ما يأكله أهل الجنة يستحيل عرقا ، كما أحال في النحل الشهد ، ومن دم الغزلان المسك ، ويأتي في زكاة ما يخرج من البحر ، وهل الزباد لبن سنور بحري ، أو عرق سنور بري  ؟ فيه خلاف ( م 18 ) والعنبر ، قيل : هو نبات ينبت في قعر البحر  [ ص: 250 ] فيبتلعه بعض دوابه ، فإذا ثملت منه قذفته رجيعا فيقذفه البحر إلى ساحله ، وقيل : طل ينزل من السماء في جزائر البحر فتلقيه الأمواج إلى الساحل ، وقيل : روث دابة بحرية تشبه البقرة ، وقيل : هو جثا من جثا البحر أي زبد ، وقيل هو فيما يظن ينبع من عين في البحر ( م 19 ) 
     	
		 [ ص: 249 ]  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					