1474 ص: قال  أبو جعفر   -رحمه الله-: فلما كشفنا وجوه هذه الآثار المروية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في القنوت، ، فلم نجد ما يدل على وجوبه الآن في صلاة الفجر، لم نؤمر به فيها، وأمرنا بتركه مع أن بعض أصحاب النبي - عليه السلام - قد أنكره أصلا، كما حدثنا  علي بن معبد  ،  وحسين بن نصر  وعلي بن شيبة  ، عن  يزيد بن هارون،  قال: أنا  أبو مالك الأشجعي سعد بن طارق،  قال: قلت لأبي: "   : يا أبه، إنك قد صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخلف أبي بكر،  وخلف عمر،  وخلف عثمان،  وخلف علي  ها هنا بالكوفة  ، قريبا من خمس سنين، أفكانوا يقنتون في الفجر؟ فقال: أي بني، محدث".   . 
قال  أبو جعفر   : -رحمه الله-: فلسنا نقول: إنه محدث على أنه لم يكن، وقد كان، ولكنه قد كان بعده ما قد رويناه في هذا الباب قبله. 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					