فإن قلت : فما بال ذكر الله سبحانه مع خفته على اللسان ، وقلة التعب فيه ، صار أفضل وأنفع من جملة العبادات مع كثرة المشقات فيها فاعلم أن تحقيق هذا لا يليق إلا بعلم المكاشفة . 
والقدر الذي يسمح بذكره في علم المعاملة أن المؤثر النافع هو الذكر على الدوام مع حضور القلب فأما الذكر باللسان والقلب لاه فهو قليل الجدوى .  
وفي الأخبار ما يدل عليه أيضا      	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					