فيقال: هذا من أبطل الباطل من وجوه، أحدها: أن هذا تحريف للفظ الحديث، وهو أبلغ من تحريف معناه، فإن لفظ الحديث «حجابه النار أو النور لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل ما أدركه بصره»، وهذا التحريف نظير قراءة من قرأ من الجهمية: وكلم الله موسى تكليما، وجعل موسى هو المكلم الذي كلم الله عز وجل.


