تنبيه : في بيان غريب ما سبق : 
الأبجل : بالباء الموحدة والجيم عرق في باطن الذراع ، وهو من الفرس والبعير بمنزلة الأبجل من الإنسان ، وقيل : هو عرق غليظ في الرجل ما بين العصب والعظم . 
الحزؤ : العذرة ، وجمعه حزوء . 
الشبرقة : حجازي ، وهو شوك ، فإذا يبس سمي الضريع . 
وروى  أبو الشيخ   وابن مردويه   والبيهقي  عن عبد الرحمن بن أبي بكر ،  قال : كان رجل  [ ص: 255 ] يجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا تكلم النبي صلى الله عليه وسلم بشيء اختلج بوجهه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : «كن كذلك» فلم يزل يختلج حتى مات . 
وروى  البزار   والطبراني  عن  ابن عباس  رضي الله عنه قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم على ناس بمكة ،  فجعلوا يغمزون في قفاه ، ويقولون : هذا الذي يزعم أنه نبي ، ومعه جبريل ،  فغمز جبريل ،  فوقع مثل الظفر في أجسادهم ، فصارت قروحا حتى نتنوا فلم يستطع أحد أن يدنو منهم فأنزل الله تعالى : إنا كفيناك المستهزئين    [الحجر 95] وروى  الطبري  عن مالك بن دينار  قال : 
حدثني هند بن خديجة  زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي الحكم ،  فجعل يغمز بالنبي صلى الله عليه وسلم [فنزلت]  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					