وفي هذه السنة: 
تكلم قوم في عثمان  رضي الله عنه  ، وكان  محمد بن أبي حذيفة  يقول بعد غزاة  [ ص: 13 ] الروم   : والله لقد تركنا الجهاد خلفنا ، فيقال له: وأي جهاد؟ فيقول:  عثمان بن عفان  فعل كذا وكذا حتى أفسد الناس ، فقدموا وقد أظهروا من القول ما لم يكونوا ينطقون به ، وتكلم معه محمد بن أبي بكر  وذكر ما خلف به أبا بكر   وعمر  رضي الله عنهما ، فبلغ ذلك  عبد الله بن سعد  ، فقال: لا تركبا معنا ، فركبا في مركب ما فيه أحد من المسلمين . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					