الآية السابعة عشرة : 
قوله تعالى : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين    } . 
فيها ثلاث مسائل : المسألة الأولى : قوله تعالى : { إن صلاتي    } الآية : مقام التسليم لله ودرجة التفويض إلى الله بناء عن مشاهدة توحيد ومعاينة يقين وتحقيق    ; فإن الكل من الإنسان لله أصل ووصف ، وظاهر وباطن ، واعتقاد وعمل ، وابتداء وانتهاء ، وتوقف وتصرف ، وتقدم وتخلف ، لا شريك له فيه ، لا منه ولا من غيره يضاهيه أو يدانيه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					