المسألة الرابعة : nindex.php?page=treesubj&link=28993 { nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=36فاذكروا اسم الله عليها صواف }   :

فيها ثلاث قراءات : صواف بفاء مطلقة ، قراءة الجمهور . صوافن بنون ، قراءة nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود . صوافي بياء معجمة باثنتين من تحتها ، قراءة nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب .

فأما قول صواف فمن صف يصف إذا كانت جملة ; من مقام أو قعود ، أو مشاة ، بعضها إلى جانب بعض على الاستواء ، ويكون معناها هاهنا صفت قوائمها في حال نحرها ، أو صفت أيديها قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .

وأما صوافن فالصافن هو القائم . وقيل : هو الذي يثني إحدى رجليه .

وأما صوافي فهو جمع صافية ، وهي التي أخلصت لله نية وجلالا ، وإشعارا وتقليدا .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : لا إشعار ، وهو بدعة ; لأنه مثلة ; وكأنه لا خبر عنده للسنة الواردة في ذلك ، ولا للأحاديث المتعاضدة ، فهي فعل النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة بعده ومعه والخلفاء للإشعار . [ ص: 292 ]

المسألة الخامسة : قوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=36فاذكروا اسم الله }

يعني انحروها ، كما تقدم أن ذكر الله اسم صار كناية عن النحر والذبح ، لما بينا من أنه شرط فيه وأصل معه .

الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ : nindex.php?page=treesubj&link=28993 { nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=36فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ }   :

فِيهَا ثَلَاثُ قِرَاءَاتٍ : صَوَافَّ بِفَاءٍ مُطْلَقَةٍ ، قِرَاءَةُ الْجُمْهُورِ . صَوَافِنَ بِنُونٍ ، قِرَاءَةُ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ . صَوَافِّي بِيَاءٍ مُعْجَمَةٍ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا ، قِرَاءَةُ nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ .

فَأَمَّا قَوْلُ صَوَافَّ فَمِنْ صَفَّ يَصُفُّ إذَا كَانَتْ جُمْلَةً ; مِنْ مَقَامٍ أَوْ قُعُودٍ ، أَوْ مُشَاةٍ ، بَعْضُهَا إلَى جَانِبِ بَعْضٍ عَلَى الِاسْتِوَاءِ ، وَيَكُونُ مَعْنَاهَا هَاهُنَا صَفَّتْ قَوَائِمَهَا فِي حَالِ نَحْرِهَا ، أَوْ صَفَّتْ أَيْدِيَهَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .

وَأَمَّا صَوَافِنُ فَالصَّافِنُ هُوَ الْقَائِمُ . وَقِيلَ : هُوَ الَّذِي يَثْنِي إحْدَى رِجْلَيْهِ .

وَأَمَّا صَوَافِّي فَهُوَ جَمْعُ صَافِيَةٍ ، وَهِيَ الَّتِي أَخْلَصَتْ لِلَّهِ نِيَّةً وَجَلَالًا ، وَإِشْعَارًا وَتَقْلِيدًا .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ : لَا إشْعَارَ ، وَهُوَ بِدْعَةٌ ; لِأَنَّهُ مُثْلَةٌ ; وَكَأَنَّهُ لَا خَبَرَ عِنْدَهُ لِلسُّنَّةِ الْوَارِدَةِ فِي ذَلِكَ ، وَلَا لِلْأَحَادِيثِ الْمُتَعَاضِدَةِ ، فَهِيَ فِعْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّحَابَةِ بَعْدَهُ وَمَعَهُ وَالْخُلَفَاءُ لِلْإِشْعَارِ . [ ص: 292 ]

الْمَسْأَلَةُ الْخَامِسَةُ : قَوْله تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=36فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ }

يَعْنِي انْحَرُوهَا ، كَمَا تَقَدَّمَ أَنَّ ذِكْرَ اللَّهِ اسْمٌ صَارَ كِنَايَةً عَنْ النَّحْرِ وَالذَّبْحِ ، لِمَا بَيَّنَّا مِنْ أَنَّهُ شَرْطٌ فِيهِ وَأَصْلٌ مَعَهُ .