المسألة الخامسة : قوله تعالى : { فاجلدوا كل واحد منهما    } 
جعل الله كما تقدم حد الزنا قسمين : رجما على الثيب ، وجلدا على البكر    ; وذلك لأن قوله : { الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما    } عام في كل زان ، ثم شرحت السنة حال الثيب ، كما تقدم في سورة النساء . 
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : { قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ، وتغريب عام ، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم   } . فقال سنة ، وأنزل الله الجلد قرآنا ، وبقي الرجم على حاله في الثيب ، والتغريب في البكر ، كما تقدم بيانه هنالك . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					