باب من دفع صدقته إلى من ظنه من أهلها فبان غنيا 
1574 - ( عن  أبي هريرة  عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { قال رجل : لأتصدقن بصدقة ، فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق ، فأصبحوا يتحدثون تصدق على سارق  [ ص: 183 ] فقال : اللهم لك الحمد على سارق ، لأتصدقن بصدقة ، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية ، فقال : اللهم لك الحمد على زانية ، فقال : لأتصدقن بصدقة ، فخرج بصدقته فوضعها في يد غني ، فأصبحوا يتحدثون تصدق على غني ، فقال : اللهم لك الحمد على زانية وعلى سارق وعلى غني ، فأتي فقيل له : أما صدقتك فقد قبلت ، أما الزانية فلعلها تستعف به من زناها ، ولعل السارق أن يستعف به عن سرقته ، ولعل الغني أن يعتبر فينفق مما آتاه الله عز وجل   } متفق عليه ) 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					