باب أن من مثل بعبده عتق عليه   [ ص: 100 ] عن  ابن جريج  عن  عمرو بن شعيب  عن أبيه عن جده  عبد الله بن عمرو    : { أن زنباعا أبا روح  وجد غلاما له مع جارية له ، فجدع أنفه وجبه ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من فعل هذا بك ؟ قال   : زنباع  ، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما حملك على هذا ؟ فقال : كان من أمره كذا وكذا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذهب فأنت حر ، فقال : يا رسول الله فمولى من أنا ؟ فقال : مولى الله ورسوله ، فأوصى به المسلمين ; فلما قبض جاء إلى أبي بكر  فقال : وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : نعم ، تجري عليك النفقة وعلى عيالك ، فأجراها عليه حتى قبض فلما استخلف  عمر  جاءه فقال : وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : نعم ، أين تريد ؟ قال   : مصر  ، قال : فكتب  عمر  إلى صاحب مصر  أن يعطيه أرضا يأكلها   } رواه  أحمد  في رواية أبي حمزة الصيرفي    : حدثني  عمرو بن شعيب  عن أبيه عن جده قال : { جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم صارخا ، فقال له : مالك قال : سيدي رآني أقبل جارية له فجب مذاكيري ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : علي بالرجل ، فطلب فلم يقدر عليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذهب فأنت حر   } رواه أبو داود   وابن ماجه  ، وزاد قال : { على من نصرتي يا رسول الله ؟ قال : تقول أرأيت إن استرقني مولاي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : على كل مؤمن أو مسلم   } وروي أن رجلا أقعد أمة له في مقلى حار فأحرق عجزها ، فأعتقها  عمر  وأوجعه ضربا . حكاه  أحمد  في رواية ابن منصور  ، قال : وكذلك أقول ) 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					