كتاب العدد باب إن عدة الحامل بوضع الحمل   [ ص: 340 ] عن  أم سلمة    {   : أن امرأة من أسلم  يقال لها سبيعة  كانت تحت زوجها فتوفي عنها وهي حبلى ، فخطبها أبو السنابل بن بعكك  ، فأبت أن تنكحه فقال : والله ما يصلح أن تنكحي حتى تعتدي آخر الأجلين فمكثت قريبا من عشر ليال ثم نفست ، ثم جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : انكحي   } رواه الجماعة إلا أبا داود   وابن ماجه  ، وللجماعة إلا الترمذي  معناه من رواية سبيعة  وقالت فيه : فأفتاني بأني قد حللت حين وضعت حملي وأمرني بالتزويج إن بدا لي ) . 
2929 - ( وعن  ابن مسعود  في المتوفى عنها زوجها وهي حامل قال : أتجعلون عليها التغليظ ولا تجعلون عليها الرخصة ؟ أنزلت سورة النساء القصرى بعد الطولى { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن    } رواه  البخاري   والنسائي    ) . 
2930 - ( وعن أبي بن كعب  قال : { قلت : يا رسول الله { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن    } للمطلقة ثلاثا وللمتوفى عنها ؟ فقال : هي للمطلقة ثلاثا وللمتوفى ، عنها   } رواه  أحمد   والدارقطني    ) . 
2931 - ( وعن  الزبير بن العوام    {   : أنها كانت عنده  أم كلثوم بنت عقبة  فقالت له وهي حامل : طيب نفسي بتطليقة ، فطلقها تطليقة ثم خرج إلى الصلاة فرجع وقد وضعت ، فقال : ما لها خدعتني خدعها الله ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : سبق الكتاب أجله اخطبها إلى نفسها   } رواه  ابن ماجه    ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					