[ ص: 154 ] قوله تعالى : إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين . 
 
قوله تعالى : إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا   أي إن اتبعت أهواءهم لا يدفعون عنك من عذاب الله شيئا . وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض  أي أصدقاء وأنصار وأحباب . قال ابن عباس    : يريد أن المنافقين أولياء اليهود    . والله ولي المتقين أي ناصرهم ومعينهم . والمتقون هنا : الذين اتقوا الشرك والمعاصي . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					