[ ص: 98 ] القول في تأويل قوله تعالى : ( وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون    ( 46 ) ) 
قال أبو جعفر   : يقول ، تعالى ذكره : وإما نرينك ، يا محمد  في حياتك بعض الذي نعد هؤلاء المشركين من قومك من العذاب ( أو نتوفينك   ) قبل أن نريك ذلك فيهم ( فإلينا مرجعهم   ) ، يقول : فمصيرهم بكل حال إلينا ، ومنقلبهم ( ثم الله شهيد على ما يفعلون   ) ، يقول جل ثناؤه : ثم أنا شاهد على أفعالهم التي كانوا يفعلونها في الدنيا ، وأنا عالم بها لا يخفى علي شيء منها ، وأنا مجازيهم بها عند مصيرهم إلي ومرجعهم ، جزاءهم الذي يستحقونه ، كما : 
17663 - حدثني المثنى  قال : حدثنا أبو حذيفة  قال : حدثنا شبل  عن ابن أبي نجيح  عن مجاهد   : ( وإما نرينك بعض الذي نعدهم   ) ، من العذاب في حياتك ( أو نتوفينك   ) ، قبل ( فإلينا مرجعهم   ) . 
17664 - حدثني المثنى  قال : حدثنا إسحاق  قال : حدثنا ابن أبي جعفر  عن ورقاء  عن ابن أبي نجيح  عن مجاهد  نحوه . 
ةخس 17665 - حدثنا القاسم  قال : حدثنا الحسين  قال : حدثني حجاج  عن  ابن جريج  عن مجاهد  مثله . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					