[ ص: 215 ]  [ ص: 216 ]  [ ص: 217 ]   [ سورة مريم ] 
مكية  ، وهي ثمان وتسعون آية 
بسم الله الرحمن الرحيم ( كهيعص    ( 1 ) ذكر رحمة ربك عبده زكريا    ( 2 ) ) 
قوله عز وجل ( كهيعص    )  قرأ أبو عمرو  بكسر الهاء وفتح الياء ، وضده ابن عامر  ، وحمزة  ، وبكسرهما : الكسائي  وأبو بكر  ، والباقون بفتحهما . 
ويظهر الدال عند الذال من " صاد ذكر " ابن كثير  ، ونافع  ، وعاصم    [ ويعقوب    ] والباقون بالإدغام . 
قال ابن عباس  رضي الله عنهما : هو اسم من أسماء الله تعالى . 
وقال قتادة    : هو اسم من أسماء القرآن . 
وقيل : اسم للسورة . وقيل : هو قسم أقسم الله به . 
ويروى عن سعيد بن جبير  عن ابن عباس  في قوله ( كهيعص    )  قال : الكاف من كريم وكبير ، والهاء من هاد ، والياء من رحيم ، والعين من عليم وعظيم ، والصاد من صادق .   [ ص: 218 ] وقال الكلبي    : معناه : كاف لخلقه ، هاد لعباده ، يده فوق أيديهم ، عالم ببريته ، صادق في وعده ( ذكر ) رفع بالمضمر ، أي : هذا الذي نتلوه عليك ذكر ( رحمة ربك ) [ وفيه تقديم وتأخير ] معناه : ذكر ربك ( عبده زكريا    ) برحمته . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					