[ اعتذار ابن أبي  للرسول    ] 
وقد مشى عبد الله بن أبي ابن سلول  إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين بلغه أن  زيد بن أرقم  قد بلغه ما سمع منه ، فحلف بالله : ما قلت ما قال ، ولا تكلمت به . - وكان في قومه شريفا عظيما - ، فقال من حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار  من أصحابه : يا رسول الله ، عسى أن يكون الغلام قد أوهم في حديثه ، ولم يحفظ ما قال الرجل ، حدبا على ابن أبي ابن سلول  ، ودفعا عنه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					