[ تنبؤ الرسول بموت رفاعة     ] 
ثم راح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ، وسلك الحجاز  حتى نزل على ماء بالحجاز  فويق النقيع  ؛ يقال له : بقعاء    . فلما راح رسول الله صلى الله عليه وسلم هبت على الناس ريح شديدة آذتهم وتخوفوها ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تخافوها ، فإنما هبت لموت عظيم من عظماء الكفار   . فلما قدموا المدينة  وجدوا رفاعة بن زيد بن التابوت  ، أحد بني قينقاع  ، وكان عظيما من عظماء يهود ، وكهفا للمنافقين ، مات في ذلك اليوم . 
				
						
						
