[ حزن حمنة على حمزة    ] 
قال ابن إسحاق    : ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا إلى المدينة  ، فلقيته حمنة بنت جحش  ، كما ذكر لي ، فلما لقيت الناس نعي إليها أخوها عبد الله بن جحش  ، فاسترجعت واستغفرت له ، ثم نعي لها خالها حمزة بن عبد المطلب  فاسترجعت واستغفرت له ، ثم نعي لها زوجها  مصعب بن عمير  ، فصاحت وولولت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن زوج المرأة منها لبمكان لما رأى من تثبتها عند أخيها وخالها ، وصياحها على زوجها . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					