قوله تعالى : ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم     . 
في هذه الآية نص على أن الطبع على قلوبهم نتيجة لكفرهم بعد إيمانهم ، ومثله قوله تعالى : بل طبع الله عليها بكفرهم    [ 4 \ 155 ] . وكقوله : فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم    [ 61 \ 5 ] . 
 [ ص: 192 ] وقال الشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - عن بعض العلماء : ذلك بأنهم آمنوا ، أي : بألسنتهم نفاقا ثم كفروا بقلوبهم في الحقيقة . اهـ . 
وتقدم في أول سورة البقرة ختم الله على قلوبهم    [ 2 \ 7 ] فهم لا يعقلون بعد هذا الطبع ، ومع هذا الختم كقوله تعالى : إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه    [ 18 \ 57 ] . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					