17858  ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ  ، أخبرني أحمد بن محمد العنزي  ، ثنا  عثمان بن سعيد الدارمي  ، ثنا أحمد بن صالح  ، ثنا ابن وهب  ، أخبرني حيوة بن شريح ،  عن  ابن الهاد  ، عن شرحبيل بن سعد  ، عن  جابر بن عبد الله   - رضي الله عنه - قال : كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة خيبر  ، خرجت سرية ، فأخذوا إنسانا معه غنم يرعاها ، فجاءوا به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكلمه النبي - صلى الله عليه وسلم - ما شاء الله أن يكلمه به ، فقال له الرجل : إني قد آمنت بك وبما جئت به ، فكيف بالغنم يا رسول الله ؛ فإنها أمانة ، وهي للناس الشاة والشاتان ، وأكثر من ذلك ؟ قال : " احصب وجوهها ترجع إلى أهلها " . فأخذ قبضة من حصباء ، أو تراب فرمى به وجوهها ، فخرجت تشتد حتى دخلت كل شاة إلى أهلها ، ثم تقدم إلى الصف فأصابه سهم فقتله ، ولم يصل لله سجدة قط قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " أدخلوه الخباء " . فأدخل خباء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليه ، ثم خرج ، فقال : " لقد حسن إسلام صاحبكم ؛ لقد دخلت عليه ، وإن عنده لزوجتين له من الحور العين   " . لم أكتبه موصولا إلا من حديث شرحبيل بن سعد  ، وقد تكلموا فيه . 
( وروي ) عن  محمد بن إسحاق بن يسار  ، عن أبيه مرسلا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					