( و ) يكره   ( ترك تهجد اعتاده ) من غير ضرورة    ( والله أعلم ) لخبر { يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل ثم تركه   } رواه الشيخان ويسن أن لا يخل بصلاة الليل  ،  وإن قلت كما في المجموع  ،  وأن يكثر فيه من الدعاء والاستغفار  ،  ونصفه الأخير آكد وأفضله عند السحر  ،  وأن يوقظ من يطمع في تهجده حيث لا ضرر ويسن كما في المجموع أن ينوي الشخص القيام عند النوم  ،  وأن يمسح المتيقظ النوم عن وجهه  ،  وأن ينظر إلى السماء وأن يقرأ { إن في خلق السموات والأرض    } إلى آخرها . وأن يفتتح تهجده بركعتين خفيفتين  ،  وإطالة القيام أفضل من تكثير الركعات  ،  وأن ينام من نعس في صلاته حتى يذهب نومه ولا يعتاد منه إلا ما يظن إدامته عليه  ،  ويتأكد إكثار الدعاء والاستغفار في جميع الليل والنهار  ،  ونصف الليل الأخير آكد  ،  وعند السحر أفضل . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					