( وإذا فرغ من تلبيته صلى ) وسلم ( على النبي صلى الله عليه وسلم )  عقب فراغه لقوله تعالى { ورفعنا لك ذكرك    } أي لا أذكر إلا وتذكر معي لطلبي ذلك  ،  ويقول ذلك بصوت أخفض من صوت التلبية  ،  قال الزعفراني    : ويصلي على آله   ( وسأل الله )  بعد ذلك ( الجنة ورضوانه واستعاذ به من النار ) ويسن أن يدعو بما شاء من دين ودنيا . 
قال الزعفراني    : فيقول : اللهم اجعلني من الذين استجابوا لك ولرسولك وآمنوا بك ووثقوا بوعدك ووفوا بعهدك واتبعوا أمرك . 
اللهم اجعلني من وفدك الذين رضيت وارتضيت . 
اللهم يسر لي أداء ما نويت وتقبل مني يا كريم . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					