( ويقطع التلبية عند ابتداء الرمي ) أو نحوه  مما له دخل في التحلل لأخذه في أسبابه  ،  كما أن المعتمر يفعل ذلك عند ابتداء طوافه  ،  وقد علم أن يقطعها عند أول أسباب تحلله   ( ويكبر ) بدل التلبية ( مع كل حصاة )  أي رمية للاتباع رواه  مسلم  فيقول : الله أكبر ثلاثا لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد . ويسن أن  [ ص: 304 ] يرمي بيده إلى منى  رافعا لها حتى يرى بياض إبطه  ،  أما المرأة ومثلها الخنثى فلا ترفع ولا يقف الرامي للدعاء عند هذه الجمرة  ،  وسيأتي شروط الرمي ومستحباته في الكلام على رمي أيام التشريق  ،  ثم بعد الرمي ينصرفون فينزلون موضعا بمنى  ،  والأفضل منها منزل النبي صلى الله عليه وسلم وما قاربه . قال الأزرقي    : ومنزله صلى الله عليه وسلم بمنى  عن يسار مصلى الإمام 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					