( ولو )   ( قال إن كان حملك ذكرا ) أو غلاما فله كذا ( أو قال ) إن كان حملك  [ ص: 75 ]   ( أنثى فله كذا فولدتهما ) أي الذكر والأنثى    ( لغت ) وصيته ; لأن حملها كله ليس ذكرا ذكرا ولا أنثى  ،  ولو ولدت ذكرين فأكثر أو أنثيين فأكثر قسم بينهما أو بينهم أو بينهن بالسوية  ،  وفي إن كان حملها ابنا أو بنتا فله كذا لم يكن لهما شيء  ،  وفارق الذكر والأنثى بأنهما اسما جنس يقعان على القليل والكثير  ،  بخلاف الابن والبنت  ،  ووجه قول المصنف  ردا على الرافعي  أنه واضح أن المدار في الوصايا على المتبادر غالبا وهو من كل ما ذكر فيه فاتضح الفرق 
     	
		
				
						
						
