( ولا تضحية لرقيق ) ولو مدبرا وأم ولد ومعلق العتق بصفة  لعدم ملكه وهي تعتمد الملك  ،  أما المبعض فله ذلك لأنه تام الملك على ما ملكه ببعضه الحر ( فإن أذن ) له ( سيده ) ولو عن نفسه ( وقعت له ) أي للسيد لأنه نائب عنه  ،  ويلغو قوله له عن نفسك لعدم إمكانه وللقاعدة وهي إذا بطل الخصوص بقي العموم إذ إذنه متضمن لنية وقوعها عمن تصلح له ولا صالح لها غيره فانحصر الوقوع فيه  ،  وبذلك علم الجواب عن قول المشكك كيف يقع عنه من غير نية منه ولا من العبد نيابة عنه 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					