[ ص: 333 ] كتاب الدعوى والبينات الدعوى  جمعها دعاوى بفتح الواو وكسرها وهي لغة : الطلب  ،  ومنه قوله تعالى { ولهم ما يدعون    } وألفها للتأنيث وشرعا : إخبار عن وجوب حق على غيره عند حاكم  ،  والبينة الشهود  ،  سموا بها لأن بهم يتبين الحق . والأصل في ذلك أخبار كخبر  البخاري   ومسلم    { لو يعطى الناس بدعواهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم ولكن اليمين على المدعى عليه   } وفي  البيهقي  بإسناد حسن { البينة على المدعي  ،  واليمين على من أنكر   } ووهم في الكفاية فعزا هذه  لمسلم  ،  والمعنى فيه أن جانب المدعي ضعيف فدعواه خلاف الأصل فكلف الحجة القوية وجانب المنكر قوي فاكتفي منه بالحجة الضعيفة . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					