قوله : ومخاطبة المصلي له بقوله : السلام عليك أيها النبي ، يعني في التشهد  ، ووجه الدلالة أنه منع من مخاطبة الآدمي بقوله : { إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس   }. أخرجه  مسلم    . 
قوله : " ويجب على المصلي إذا دعاه  أن يجيبه ولا تبطل صلاته " . 
تقدم في الصلاة ، ويلتحق بدعائه الشخص المصلي . 
ووجوب إجابته ، ما إذا سأل مصليا عن شيء فإنه تجب عليه إجابته ، ولا تبطل صلاته ، وهذا فرع حسن ، وهو أنه لو كلمه مصل ابتداء ، هل تفسد صلاته أو لا ، محل نظر . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					