[ ص: 111 ]   ( كتاب الوكالة ) 
1272 - ( 1 ) حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم وكل السعاة لأخذ الصدقات   }تقدم في الزكاة . 
1273 - ( 2 ) حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم وكل عروة البارقي  ليشتري له أضحية   }. تقدم في أول البيع . 
1274 - ( 3 ) حديث : " { أنه صلى الله عليه وسلم وكل  عمرو بن أمية الضمري  في قبول نكاح  أم حبيبة بنت أبي سفيان    }. قال  البيهقي  في المعرفة : روينا عن  أبي جعفر محمد بن علي  أنه حكى ذلك ولم يسنده  للبيهقي  في المعرفة ، وكذا حكاه في الخلافيات بلا إسناد . وأخرجه في السنن من طريق  ابن إسحاق  ، حدثني أبو جعفر  قال : { بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم  عمرو بن أمية الضمري  إلى  النجاشي  ، فزوجه  أم حبيبة  ، ثم ساق عنه أربعمائة دينار   }. 
واشتهر في السير { أنه صلى الله عليه وسلم بعث  عمرو بن أمية  إلى  النجاشي  فزوجه  أم حبيبة    } ، وهو يحتمل أن يكون هو الوكيل في القبول أو  النجاشي  ، وظاهر ما في أبي داود  ،  والنسائي    { أن  النجاشي  عقد عليها عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وولي النكاح  خالد بن سعيد بن العاص    }كما في المغازي ، وقيل :  عثمان بن عفان  وهو وهم . 
1275 - ( 4 ) - حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم وكل أبا رافع  في قبول نكاح ميمونة     }.  مالك  في الموطأ ،  والشافعي  عنه ، عن ربيعة  ، عن  سليمان بن يسار  مرسلا ، { أنه بعث أبا رافع  مولاه ، ورجلا من الأنصار  ، فزوجاه  ميمونة بنت الحارث  وهو بالمدينة  قبل أن يخرج   }. ووصله  أحمد  ، والترمذي   والنسائي  ،  [ ص: 112 ]  وابن حبان  ، عن سليمان  ، عن أبي رافع    : { أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة  حلالا ، وبنى بها حلالا ، وكنت أنا الرسول بينهما   }. وتعقبه  ابن عبد البر  بالانقطاع بأن سليمان  لم يسمع من أبي رافع  ، لكن وقع التصريح بسماعه منه في تاريخ ابن أبي خيثمة  في حديث نزول الأبطح  ، ورجح ابن القطان  اتصاله ، ورجح أن مولد سليمان  سنة سبع وعشرين ، ووفاة أبي رافع  سنة ست وثلاثين ، فيكون سنه ثمان سنين أو أكثر . 
( تنبيه ) : 
الرجل الأنصاري المبهم يحتمل تفسيره بأوس بن خولي  ، فقد روى  الواقدي  وفيه ما فيه ، من طريق  علي بن عبد الله بن عباس  قال : لما { أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج إلى مكة  بعث أوس بن خولي  ، وأبا رافع  إلى  العباس  ، فزوجه ميمونة    }. 
1276 - ( 5 ) - حديث  جابر    : أردت الخروج إلى خيبر  ، فذكرته لرسول الله فقال : { إذا لقيت وكيلي فخذ منه خمسة عشر وسقا ، فإن ابتغى منك آية ، فضع يدك على ترقوته   }. أبو داود  من طريق  وهب بن كيسان  عنه بسند حسن ، ورواه  الدارقطني  لكن قال : { خذ منه ثلاثين وسقا ، فوالله ما لمحمد  ثمرة غيرها   } ، وعلق  البخاري  طرفا منه في أواخر كتاب الخمس . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					