[ ص: 394 ]   ( باب الوليمة والنثر    ) 
1687 - ( 1 ) - حديث : { أن النبي صلى الله عليه وسلم أولم على صفية  بسويق وتمر   }.  أحمد  وأصحاب السنن  وابن حبان  ، من حديث  أنس  ، وفي الصحيحين عن  أنس  في قصة صفية    { أنه جعل وليمتها ما حصل من السمن والتمر والأقط ، لما أمر  بلالا  بالأنطاع فبسطت ، فألقى ذلك عليها   }. وفي رواية  لمسلم    : { من كان عنده شيء فليجئ به قال : وبسط نطعا   } 
1688 - ( 2 ) - حديث {   : أنه قال  لعبد الرحمن بن عوف    : أولم ولو بشاة   }. سبق في الصداق . 
1689 - ( 3 ) - حديث  ابن عمر    : { من دعي إلى الوليمة فليأتها   }. متفق عليه  [ ص: 395 ] من حديث  مالك  ، عن  نافع  عنه ، بلفظ : { إذا دعي أحدكم   }.  ولمسلم  عن  جابر  مرفوعا : { إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب ، فإن شاء طعم ، وإن شاء ترك   }. 
قوله : ويروى : { من دعي فلم يجب فقد عصى الله ورسوله   }. ، متفق عليه من حديث  أبي هريرة  بلفظ : { من لم يأت الدعوة فقد عصى الله ورسوله   }. وله ألفاظ عندهما . 
ولأبي داود  من حديث  ابن عمر  باللفظ الذي ذكره المصنف  في صدر حديث ، وأخرجه أبو يعلى  بإسناد صحيح ، جامعا بين اللفظين اللذين ذكرهما المصنف  ، فإنه قال : نا زهير  ، نا يونس بن محمد  ، نا  عبيد الله بن عمر  ، عن  نافع  ، عن  ابن عمر  ، { عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا دعي أحدكم إلى وليمة فليجبها ، ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله   }. 
1690 - ( 4 ) - حديث : { شر الولائم  وليمة العرس ، يدعى لها الأغنياء ، ويترك الفقراء   }.  البخاري   ومسلم  عن  أبي هريرة  بلفظ : { شر الطعام طعام الوليمة ، يدعى إليها الأغنياء ويترك الفقراء   }وهو بعض الحديث الذي قبله ، وصدره موقوف ، وفي رواية  لمسلم  التصريح برفع جميعه ، وتعقبها  الدارقطني  في العلل .  [ ص: 396 ] وفي الباب عن  ابن عمر  عند  أبي الشيخ  ، وعن  ابن عباس  عند  البزار  ، ولم أره بلفظ : { شر الولائم   }. 
1691 - ( 5 ) - حديث : { الوليمة في اليوم الأول حق ، وفي الثاني معروف : وفي الثالث رياء وسمعة   }  أحمد  والدارمي   والبزار  وأبو داود   والنسائي  ، من حديث رجل من ثقيف  يقال : اسمه زهير  ، وغلط  ابن قانع  فذكره في الصحابة فيمن اسمه معروف ، وذلك أنه وقع في السنن وفي المسند عن رجل من ثقيف  يقال : له معروف ، أي يثني عليه خيرا ، قال  قتادة    : إن لم يكن اسمه زهير  فلا أدري ما اسمه ، وأخرجه البغوي  في معجم الصحابة فيمن اسمه زهير    . 
وقال : لا أعلم له غيره ، وقال  ابن عبد البر    : يقال : إنه مرسل ، وقال  البيهقي  عن  البخاري    : لا يصح إسناده ، ولا تعلم له صحبة ، وأغرب  أبو موسى المديني  فأخرج الحديث في ترجمة عبد الله بن عثمان الثقفي  في ذيل الصحابة ، وإنما رواه عبد الله  عن هذا الرجل ، وقد أعله  البخاري  في تاريخه ، وأشار إلى ضعفه في صحيحه ، وقد أخرج أبو داود  من طريق  قتادة  ، عن  سعيد بن المسيب  موقوفا عليه مثله . 
وفي الباب عن  أبي هريرة  رواه  ابن ماجه  ، وفي إسناده عبد الملك بن حسين النخعي الواسطي  ضعيف . وعن  ابن مسعود  رواه الترمذي  بلفظ : { طعام أول يوم حق ، والثاني سنة ، والثالث سمعة   }. واستغربه . 
وقال  الدارقطني    : تفرد به زياد بن عبد الله  ، عن  عطاء بن السائب  ، عن  أبي عبد الرحمن السلمي  عنه .  [ ص: 397 ] قلت : وزياد مختلف في الاحتجاج به ، ومع ذلك فسماعه من عطاء بعد الاختلاط ، وعن  أنس  رواه  البيهقي  من رواية  أبي سفيان  عنه ، وفي إسناده بكر بن خنيس  وهو ضعيف ، وذكره ابن أبي حاتم   والدارقطني  في العلل من حديث الحسن  ، عن  أنس  ، ورجحا رواية من أرسله عن الحسن  ، وعن وحشي بن حرب   وابن عباس  رواهما  الطبراني  في الكبير ، وإسنادهما ضعيف . 
1692 - ( 6 ) - حديث : { إذا اجتمع داعيان  فأجب أقربهما إليك بابا ، فإن أقربهما إليك بابا أقربهما إليك جوارا ، وإن سبق أحدهما فأجب الذي سبق   }. أبو داود  ،  وأحمد  عن حميد بن عبد الرحمن  ، عن رجل من الصحابة ، وإسناده ضعيف . ورواه أبو نعيم  في معرفة الصحابة من رواية حميد بن عبد الرحمن  ، عن أبيه به ، وله شاهد في  البخاري  ، من حديث  عائشة  قيل : { يا رسول الله ، إن لي جارين فإلى أيهما أهدي ؟ قال : إلى أقربهما منك بابا   }. 
1693 - ( 7 ) - حديث : { أولم ولو بشاة   }. وحديث : { أنه أولم بسويق وتمر   }. تقدما . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					