[ ص: 160 ] حديث  سهل بن سعد    : { أن رجلا اطلع من جحر في حجرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومع النبي صلى الله عليه وسلم مدرى يحك بها رأسه ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لو أعلم أنك تنظرني لطعنت به في عينك ، إنماجعل الاستئذان من أجل النظر    }. متفق عليه ، وله ألفاظ . 2150 - ( 8 ) - قوله : ويروى { أنه صلى الله عليه وسلم كان يخاتله النظر ، ليرمي عينه بالمدرى   }. متفق عليه من حديث  أنس  ، وله ألفاظ أيضا . 2151 - ( 9 ) - حديث  أبي هريرة    : { لو اطلع أحد في بيتك ، ولم تأذن له فخذفته بحصاة ففقأت عينه ، ما كان عليك من جناح   }. متفق عليه من حديثه . من رواية  أبي الزناد  عن  الأعرج  عنه . 
( تنبيه ) قوله : خذفته ، هو بالخاء المعجمة . 2152 - ( 10 ) - قوله : ويروى { ولا قود ولا دية   }. 
وهذه الرواية أخرجها  أحمد   والنسائي  ،  [ ص: 161 ] وأبو داود  ،  وابن حبان   والبيهقي  من حديث  أبي هريرة  أيضا ، من رواية  قتادة  ، عن النضر بن أنس  ، عن  بشير بن نهيك  ، عنه بلفظ : { ولا قصاص   }بدل { قود   }وفي رواية  للبيهقي  من حديث  ابن عمر    : مما كان عليه فيه شيء . 
2153 - ( 11 ) - حديث : " أن جارية كانت تحتطب ، فراودها رجل عن نفسها ، فرمته بفهر فقتلته ، فرفع ذلك إلى  عمر  ، فقال : قتيل الله ، والله لا يؤدى أبدا " .  البيهقي  من حديث  عبيد بن عمير    : { إن رجلا أضاف ناسا من هذيل  ، فذهبت جارية لهم تحتطب ، فراودها رجل عن نفسها   }. الحديث ، وأورده من وجه آخر عن عبد الله بن عبيد بن عمير  ، فذكره مطولا ، وفيه انقطاع ، وسمى المقتول غفلا ، بضم المعجمة وسكون الفاء ، فقال : هو كاسمه ، وأبطل دمه . 
2154 - ( 12 ) - حديث : أن  عثمان  منع من عنده من الدفع يوم الدار ، وقال : " من ألقى سلاحه فهو حر " . لم أجده ، وفي  ابن أبي شيبة  من طريق عبد الله بن عامر  سمعت  عثمان  يقول : " إن أعظمكم عندي حقا من كف سلاحه ويده " 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					