[ ص: 215 ]   ( باب الأمان ) : 
2279 - ( 1 ) - حديث  أبي هريرة    : { قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة  ، فبعث  الزبير  على إحدى المجنبتين ، وبعث  خالدا  على المجنبة الأخرى   }. الحديث بطوله ، رواه  مسلم    . قال صاحب الحاوي : الذي عندي { أن أسفل مكة  دخله  خالد بن الوليد  عنوة ، وأعلاها دخله  الزبير  صلحا ، ومن جهته دخلها النبي صلى الله عليه وسلم ، فصار حكم جهته الأغلب   }. كأنه انتزعه من هذا الحديث . 
2280 - ( 2 ) - حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم استثنى يوم فتح مكة  رجالا مخصوصين ، فأمر بقتلهم   }. أبو داود   والنسائي  من حديث  سعد بن أبي وقاص    : { لما كان فتح مكة  أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس  إلا أربعة وامرأتين ، وقال : اقتلوهم ، وإن وجدتموهم معلقين بأستار الكعبة    :  عكرمة بن أبي جهل  ، وعبد الله بن خطل  ، ومقيس بن ضبابة  ،  وعبد الله بن سعد بن أبي سرح    . فأما عبد الله بن خطل  ، فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة  ، فاستبق إليه سعيد بن حريث  ،  وعمار بن ياسر  ، فسبق سعيد   عمارا  وكان أشب الرجلين فقتله   }. . . الحديث بطوله . 
ورواه  البيهقي  من طريق عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد المخزومي  ، عن جده ، عن أبيه نحوه ، وفيه : { وأما ابن خطل  فقتله  الزبير بن العوام    } ، وجزم أبو نعيم  في المعرفة بأن الذي قتله هو  أبو برزة  ، وذكر ابن هشام    { أن عبد الله بن خطل  قتله سعيد بن حريث  ،  وأبو برزة الأسلمي  اشتركا في دمه   } ، وذكر ابن حبيب    { أنه أمر بقتل هند بنت عتبة  ، وفرتنة  ، وسارة  ، فقتلتا ، وأسلمت هند    } ، وذكر  ابن إسحاق    : { أن سارة  أمنها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن استؤمن لها فبقيت حتى أوطأها رجل فرسا في زمن  عمر بن الخطاب  بالأبطح  ، فقتلها   }. . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					