287 - ( 4 ) - حديث : { إذا كان أحدكم بأرض فلاة ، فدخل عليه وقت صلاة  ، فإن صلى بغير أذان ولا إقامة صلى وحده ، وإن صلى بإقامة يصلي بإقامته وصلاته ملكاه ، وإن صلى بأذان وإقامة صلى خلفه صف من الملائكة ، أولهم بالمشرق وآخرهم بالمغرب   }. هذا الحديث بهذا اللفظ لم أره . 
وروى  النسائي  في المواعظ من سننه عن  سويد بن نصر    : أنا  عبد الله بن المبارك  ، عن سليمان التيمي  ، عن عبد الرحمن بن مل  ، عن سلمان  رفعه : { إذا كان الرجل في أرض فيء - أي قفر - فتوضأ فإن لم يجد الماء تيمم ، ثم ينادي بالصلاة ، ثم يقيمها ويصليها إلا أم من جنود الله صفا   }قال عبد الله    : وزادني سفيان  عن  داود  ، عن أبي عثمان  عن ، سلمان    : { يركعون بركوعه ويسجدون بسجوده   }ورواه  عبد الرزاق  في مصنفه  [ ص: 350 ]  وابن أبي شيبة  كلاهما ، عن  معتمر بن سليمان التيمي  ، عن أبيه بلفظ : { فحانت الصلاة فليتوضأ ، فإن لم يجد ماء فليتيمم ، فإن أقام صلى معه ملكاه ، فإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يرى طرفاه   }ورواه  البيهقي  من حديث  عبد الوهاب بن عطاء  ، عن التيمي  نحوه ، ومن حديث  يزيد بن هارون  ، عن التيمي  موقوفا ورجحه على المرفوع ، ومن رواية  داود بن أبي هند  نحوه ما رواه  النسائي  ، قال  سعيد بن منصور    : ثنا  هشيم  ، ثنا  داود  به . 
وروى أبو نعيم  في الحلية من حديث  كعب الأحبار  موقوفا نحوه ،  ومالك  في الموطأ عن يحيى بن سعيد  ، عن  سعيد بن المسيب    : أنه كان يقول : من صلى بأرض فلاة صلى عن يمينه ملك وعن شماله ملك ، وإن أذن وأقام الصلاة صلى وراءه من الملائكة أمثال الجبال وفي رواية معن  والقعنبي  عنه : أذن وأقام . قال  الدارقطني  في العلل : ورواه  الليث بن سعد  ، عن يحيى بن سعيد  ، عن  سعيد بن المسيب  ، عن  معاذ بن جبل  وهو أصح ، ورواه  الطبراني  في الكبير من حديث  المسيب بن رافع  لا أعلمه إلا عن ورقاء  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . 
فذكر نحو حديث  عبد الرزاق  الماضي . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					