391 - ( 62 ) - حديث { أبي حميد الساعدي    : في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه وصف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ثم هوى ساجدا ، ثم ثنى رجله وقعد حتى يرجع كل عضو في موضعه ، ثم نهض .   } الترمذي  وأبو داود    . 
( تنبيه ) : أنكر  الطحاوي  أن تكون جلسة الاستراحة في حديث أبي حميد  ، وهي كما تراها فيه ، وأنكر النووي    : أن تكون في حديث المسيئ صلاته ، وهي في  [ ص: 467 ] حديث  أبي هريرة  في قصة المسيئ صلاته عند  البخاري  في كتاب الاستئذان . 
حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم كان يكبر في كل خفض ورفع   }تقدم واستدل به الرافعي  على أنه يكبر في جلسة الاستراحة فيرفع رأسه من السجود غير مكبر ، ثم يبتدئ التكبير جالسا ويمده إلى أن يقوم  ، وحديث أبي حميد  في  البيهقي  يدل لذلك بأصرح من الحديث الذي استدل به ، وذلك أن لفظه {   : ثم يرفع فيقول : الله أكبر ، ثم يثني رجله فيقعد عليها معتدلا حتى يرجع ويقر كل عظم موضعه معتدلا   } قلت    : إلا أنه لا دليل فيه على أنه يمد التكبير في جلوسه إلى أن يقوم ، ويحتاج دعوى استحباب مده إلى دليل ، والأصل خلافه . 
				
						
						
