( قوله ) وأما تسميد الأرض بالزبل  فجائز ، قال الإمام    : لم يمنع منه أحد للحاجة القريبة من الضرورة ، وقد نقله الأثبات عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى . 
قد رواه  البيهقي  من حديث  سعد بن أبي وقاص  وروي عن  ابن عمر  خلاف ذلك عند  الشافعي  ، وأسنده عن  ابن عباس  مرفوعا بسند ضعيف ولفظه : { كنا نكري الأرض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونشترط عليهم ألا يزبلوها بعذرة الناس   }. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					