، وأشار للركن الرابع  بقوله ( بما يدل ) عليها قولا كأعرتك ، أو نعم جوابا لأعرني كذا ، أو فعلا كإشارة ، أو مناولة فليس لها صيغة مخصوصة ، بل كل ما دل على تمليك المنفعة بغير عوض كفى ( وجاز أعني بغلامك ) اليوم مثلا ( لأعينك ) بغلامي ، أو ثوري  وسواء اتحد نوع المعار فيه كالبناء ، أو اختلف كالحراثة ، والبناء ، أو الحصاد ، والدراس وسواء تساوى الزمن ، أو اختلف كأعني بغلامك يوما لأعينك بغلامي يومين    . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					