( وأنفق في فرس ) أي عليها وقف في سبيل الله ( لكغزو ) ورباط وعلى نحو مسجد ( من بيت المال )  ولا يلزم المحبس ولا المحبس عليه نفقة ولا تؤجر واحترز بقوله لكغزو عما إذا كان وقفا على معين فإنه ينفق عليه من عنده كما قال اللخمي    ( فإن عدم ) بيت المال ، أو لم يوصل إليه ( بيع ) الفرس ( و عوض به ) أي بدله ( سلاح ) ونحوه مما لا يحتاج لنفقة ( كما ) يباع الفرس الحبس ( لو كلب ) بكسر اللام أي أصابه الكلب وهو داء يعتري الخيل كالجنون بحيث لا ينتفع به فيما حبس فيه وهو الغزو ويمكن الانتفاع به في غيره كالطاحون فإنه يباع ويجعل في مثله ، أو شقصه وليس المراد أنه يعوض به سلاح فالتشبيه ليس بتام ولو حذفه واستغنى عنه بما بعده لسلم من إيهام تمام التشبيه . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					