( ولا )   ( يضحي مكاتب بلا إذن ) من السيد  لأنها تبرع وهو ممنوع منه لحق سيده فإن أذن له فيها وقعت للمكاتب ( ولا تضحية ) أي لا تجوز ولا تقع ( عن الغير ) أي الحي ( بغير إذنه ) كسائر العبادات  ،  بخلاف ما إذا أذن له كالزكاة  ،  وللأب والجد فعل ذلك عن ولده محجوره من مال نفسه كما له إخراج فطرته من ماله عنه لأن فعله قائم مقامه دون غيرهما لأنه [ ص: 144 ] لا يستقل بتمليكه فتضعف ولايته عنه في هذه التضحية  ،  ويتجه جواز إطعام المولى عليه منها  ،  وتقدم جواز إشراك غيره في ثواب أضحيته  ،  وأنه لو ضحى واحد عن أهل البيت أجزأ عنهم من غير نية منهم  ،  وإن للإمام الذبح عن المسلمين من بيت المال إن اتسع  ،  ولا يرد ذلك عليه لأن الإشراك في الثواب ليس أضحية عن الغير  ،  وبعض أهل البيت والإمام جعلهما الشارع قائمين مقام الكل  ،  وحيث امتنعت عن الغير وقعت عن المضحي إن كانت معينة وإلا فلا 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					