فصل 
في ذكر الدليل من القرآن أن القرآن منزل  
وهو بين أظهرنا، فسماه الله القرآن، والكتاب، والفرقان والآيات، والذكر والسورة، والنور، والحكم، قال الله -تبارك وتعالى-:  [ ص: 254 ] وإنه لتنزيل رب العالمين  نزل به الروح الأمين  قال أهل التفسير: الروح الأمين: جبريل   -عليه السلام-، وقال: قل نزله روح القدس من ربك بالحق   . 
قال أهل التفسير: روح القدس: جبريل   -عليه السلام-، وقال: ولو نزلناه على بعض الأعجمين  فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين   . وقال: قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله  ، وقال: تنزيل من رب العالمين  ، وقال: إنا أنزلناه في ليلة القدر  ، وقال: لو أنزلنا هذا القرآن على جبل  ، وقال: وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين  ، وقال: وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا  ، وقال: طه  ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى  إلا تذكرة لمن يخشى  تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى   . وقال: ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله  ، وقال: الر تلك آيات الكتاب المبين  إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون  ، وقال: واتبعوا النور الذي أنزل معه  ، وقال: ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق  ، وقال: حم  تنزيل من الرحمن الرحيم  ، وقال:  [ ص: 255 ] وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا  ، وقال: آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه  ، وقال: ربنا آمنا بما أنزلت  ، وقال: قل آمنا بالله وما أنزل علينا  ، وقال: قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا  ، وقال: وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم  ، وقال: والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك  ، وقال: وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم  ، وقال: وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله  ، وقال: وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله  ، وقال: والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك  ، وقال: وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم  ، وقال: ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك  ، وقال: لكن الله يشهد بما أنزل إليك  ، وقال: قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم  ، وقال: قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل  ، وقال: ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم  ، وقال: ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه  ، وقال: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك  ، وقال: ومن لم يحكم بما أنزل الله  ، وقال: وأن احكم بينهم بما أنزل الله  ، وقال:  [ ص: 256 ] بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله  ، وقال: وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله  ، وقال: ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق  ، وقال: وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار  ، وقال: يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم  ، وقال . 
وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول  ، وقال: اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم  ، وقال: أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق  ، وقال: والله أعلم بما ينزل  ، وقال: وبالحق أنزلناه وبالحق نزل  ، وقال: قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض  ، وقال: والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك  ، وقال: ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله  ، وقال: وما أنزل الرحمن من شيء  ، وقال: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات  ، وقال: فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا  ، وقال: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن  ، وقال: وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن   . 
 [ ص: 257 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					